استأنف منتخبنا الوطني عصر امس تدريباته في ملعب نادي اربيل وذلك استعدادا لملاقاة المنتخب الفلسطيني يوم الجمعة في اربيل والاثنين في بغداد.
واكد مدرب منتخبنا الوطني ناظم شاكر ان تشكيلة المنتخب لمباراتي فلسطين تعتمد على جاهزية اللاعبين لاسيما وان البعض منهم مايزال مجهداً بسبب المشاركات السابقة ، معرباً عن امله بأن يصل اللاعبون الى المستوى المطلوب رغم قصر المدة.
واوضح ان يونس محمود وهوار ملا محمد سيلتحقان بالفريق اضافة الى اللاعبين الذين تمت دعوتهم وهم : محمد كاصد وعدي طالب وعلاء كاطع وعلي حسين ارحيمة وباسم عباس وسلام شاكر ومحمد علي كريم وسامال سعيد ونبيل عباس ومؤيد خالد ودارا محمد ونشأت اكرم وصالح سدير وكرار جاسم ومهدي كريم وفريد مجيد وسعيد محسن وسامر سعيد واحمد عبد الجبار وعماد محمد وعلاء عبد الزهرة واحمد صلاح وعلي صلاح.
من جهة اخرى اكد اتحاد كرة القدم ان المنتخب الوطني سيخوض لقاءين وديين امام نظيره الفلسطيني في اربيل وبغداد في اطار السعي لكسر الحصار الرياضي المفروض على الكرة العراقية.
وقال عبد الخالق مسعود الامين المالي في اتحاد الكرة ان منتخبنا الوطني سيواجه نظيره الفلسطيني يومي الجمعة والاثنين المقبلين في اربيل وبغداد على التوالي حيث من المؤمل ان يصل الوفد الفلسطيني يوم غد على متن طائرة خاصة الى اربيل اذ سيقيم معسكراً تدريبياً قبل السفر الى الصين ومواجهة المنتخب الصيني في الثامن عشر من تموز الجاري".
واضاف ان اتحاد الكرة سيهيئ الملاعب التي سيجري عليها الفريق الضيف تدريباته فضلا عن تكملة الجوانب الادارية الاخرى حيث ستقام المباراة الاولى في ملعب الشهيد فرانسو حريري في اربيل والثانية على ملعب الشعب الدولي".
من جهة اخرى اشار طارق احمد امين السر بالوكالة ، انه تمت تسمية طاقم تحكيم اردني لقيادة المباراة الاولى في اربيل ، على امل ان تتم تسمية طاقم التحكيم للمباراة الثانية في بغداد ، حيث تمت مفاتحة الاتحادين السوري والايراني بهذا الموضوع . واضاف امين سر الاتحاد بالوكالة ان الاتحاد سيعقد في اربيل اجتماعاً مهماً لمدة ثلاثة ايام .يذكر ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حظرعلى اقامة المباريات الرسمية في العراق منذ نيسان عام 2003، فيما سبق وان فرض حظرا سابقا على العراق باقامة المباريات عقب اندلاع الحرب بين العراق وايران عام 1980 واستمر حتى عام 1989، الى جانب فرض حظر آخر بسبب الحرب التي اندلعت عام 1991 واستمر الحظر حتى عام 1997.
وتعيش كرة القدم في العراق، منذ بداية العقد الثمانيني تحت الحظر المفروض على اقامة المباريات الدولية بسبب الحروب العسكرية بدءا بحرب الخليج الاولى عام 1980، والثانية عام 1991، والثالثة عام 2003، ونجحت المنتخبات الوطنية العراقية في تحقيق نتائج متميزة على الصعيد الاولمبي والقاري، اذ احرز المنتخب الاولمبي العراقي المركز الرابع في نهائيات دورة اثينا الاولمبية عام 2004، والمنتخب الوطني لبطولة كاس آسيا عام 2007، وفضية كرة القدم في دورة آسيا الدوحة عام 2006.